علاقات ضررها أكثر من نفعها
و الخبث كله في أنهم يجعلوك بهذا الاسفاف متعلقاً أكثر بهم فاحتياجك لهم يجعلك مستميت للحصول على أقل القليل
أمنية الهوارى
1/12/20251 دقيقة قراءة
علاقات ضررها أكثر من نفعها
بعض العلاقات في حياتنا كالخمر كما وصفها الله فيها منافع للناس و ضرر و أضرارها أكثر من نفعها.
و هكذا بعض علاقاتنا التي نتمسك بها تحت شعارات العشرة ، أو تربية الأولاد ، العيش و الملح ، ما اقدرشي استغنى....إلخ من أنواع شعارات مستهلكة ندفع ضريبتها من صحتنا النفسية و أعمارنا و نستسلم لها دون حتى أدنى درجات حفظ النفس عشمانين أن نحصل على فتات المنافع التي لا تشبع جزء من احتياجاتنا.
قد تأتيك العداوات خفية في صورة محبين يفعلوا ظاهرياً أفعالاً حميدة يغازلون بها احتياجك و يضمنون بها بقائهم في حياتك و لو نظرت لما يقدمونه لك ستجد أن أغلبه لا يفي باحتياجاتك الأساسية من العلاقة.
هم لا يسعون لتلبية ما تحتاجه إيماناً منهم بأنك لا تستحق أحياناً أو لفقر نفوسهم للعطاء
و الخبث كله في أنهم يجعلوك بهذا الاسفاف متعلقاً أكثر بهم فاحتياجك لهم يجعلك مستميت للحصول على أقل القليل
ما هما متكرمين عليك بمعرفتهم أيوة هم يؤمنون بأنهم كفاية و غنى لأي حد يعرفهم
يعني من الآخر أحمد ربنا أنهم بيعرفوك!!!
إن كشفت لك المواقف و الأقدار عن ما تخفيه الصدور، فاعلم إن لغة الاسترضاء التي تتبعها هي كاستصلاح أرض بور لزرع ورد الربيع !!!
لا خير في بقائك معهم.
فإن كنت ممن خاض تجارب علاقات كهذه فاعلم أن الله مصطفيك من التعلق بهؤلاء النماذج و أنهم مجرد دروس للتعلم في حياتك ليس إلا
و اعلم أن الله يدفعك للتعلق به فكل ما عليك أن تفهم المغزى من وجود هذه العلاقات في حياتك ثم تقننها قدر المستطاع كي تحمي نفسك و تحفظ حدودك .
و هي خطوة مهمة لكي تستقبل نوعيات أفضل و أنفع من العلاقات
فأهم أضرار تمسكك بمثل هذه العلاقات هو عدم جاهزيتك لاستقبال علاقات صحية تستحقها بل بالعكس تمسكك بهم سيجلب لك مزيداً من هذه العلاقات.