علاقات هدامة

#علاقات_هدامة

ليس من الإنصاف أن تشوه ذاتك لصالح أخرون لم يضيفوا إلا الأذى لك و لحياتك.

فرق كبير بين مراجعة النفس وبين تحقيرها و التقليل من شأنها لدرجة قد تفقد معها ثقتك بنفسك و قيمتك كإنسان و يزداد الأمر سوءاً حتى لا ترى أهمية لك في حياة الأخرون إلا برضاهم عنك و مباركتهم لأفعالك و أقوالك

و لا ترى نفسك إلا من خلالهم مما يجعلهم يتلاعبون بك على الدوام لتستمر أنت في التقليل من دورك و أدائك بحياتهم و في كل مرة لا تنال رضاهم أو محبتهم تحبط حتى تكره نفسك بالنهاية فهي بالنسبالك أصبحت الذنب الأول في فقدهم أو زعلهم منك و الملامة دائماً على كل خطأ و أي خطأ.

توقف عن أذية نفسك بنفسك و اعلم أن هؤلاء أصحاب مصالح منك أو يخفون عنك مشاعرهم السلبية اتجاهك لكنهم يدركون تماماً أهميتك في حياتهم و قيمتك كإنسان لكنهم لا يعترفون بذلك من أجل أن يكونوا هم الأفضل دائماً و أن تحتاج أنت لهم و تسترضيهم أنت فيحققون بذلك بقائك و مصالحهم المرتبطة بك .

أعلم أنك تمتلك صفاتاً أو أموراً ليست عندهم و تستطيع فعل ما لا يستطيعون فعله.

هم ليسوا بريئين كما تراهم ولا محبون لهذه الدرجة فلا تسمح لهؤلاء أن يقتحموا منطقة أمانك و يستغلونك و يتلاعبون بمحبتك لصالحهم ولا تسمح لهم بأن تكون شماعة أخطائهم لا تدفع أنت فاتورة الإبقاء على العلاقة و عليهم بكرهك لنفسك أو بشعورك بالدونية.

إذا أردت النجاة من هذا الفخ عليك أن تتجنب بعض الأفعال :-

⭐لا تعترف بأخطاء لم ترتكبها.

⭐لا تُزيف الحقائق بداخلك من أجل الإبقاء عليهم.

⭐اسمع صوتك الداخلي ، و اتبع نفسك اللوامة فقط إن اشعرتك لخطأ صدر منك و صححه و انتهى الأمر بمجرد تصحيحك.

⭐ لا تسترضيهم على حساب نفسك.

⭐عدد مصادر البهجة في حياتك و نوع علاقاتك.

⭐اتعلم كيف تستمع بوقتك وحدك.

⭐اتعلم الاستغناء ، و مارس هواياتك.