الكبر شريعة إبليس
لا يدخل الجنة من كان بقلبه ذرة كبر
أمنية الهوارى
11/9/20231 دقيقة قراءة
الكبر شريعة إبليس
أول ما أخرج إبليس من رحمة الله هو الكبر ، و قياساََ عليه لا يدخل الجنة من كان بقلبه ذرة كبر.
و عليه فإن أحد قوانين الدنيا التي شاهدتها في حياة البشر أن الكبر عادة ما يتسبب في حرمان ابن آدم من نعمة أو نعم تنعم بها في حياته مهما طال به الزمن.
فيظل ابن آدم يْمارس الكبر في الغلط فلا يعترف بأخطاؤه ، بل و يتصاعد كبره فيتآمر على الآخرين ليوقعهم في أخطاء كي يتصيد لهم هذه الأخطاء و تشتعل الفتنة أو أحياناََ يتباهى و يتفاخر بما يملك على الأخرين ، أو يتعالى على بعض الأفعال التي يراها أقل منه أو يمدح نفسه و أفعاله و يحقر من الأخرين و أفعالهم ...إلخ من مظاهر الكبر المختلفة التي يمارسها مع الغريب و مع أقرب الأقربين ايضاََ.
حتى تبدأ مظاهر الطرد من رحمة الله في الظهور في جوانب حياته المختلفة فتبدأ الخسائر المادية و المعنوية و الاجتماعية و المهنية تضرب مختلف جوانب حياته في محاولة من الله للضغط عليه لكي يتوب و يتراجع عن الكبر الذي أغواه إبليس به كي يُطرد هو الآخر من رحمة رب العالمين بالآخرة.
فأذكر نفسي و أذكركم بمراجعة أنفسنا لما نحن عليه من أدق و أقل تفاصيل للكبر و لنتحرر منها جميعاََ فنحن في أمس الحاجة لرحمة رب العالمين.