السعي

وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى

أمنية الهوارى

11/9/20231 دقيقة قراءة

السعي

"وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى" سورة النجم

"إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ" سورة النصر

الآيتين يعتبروا خلاصة تجاربنا في الحياة ، مذكرة تساعدنا ننجح في الإمتحان و أحنا واثقين إننا مجاوبين و عاملين اللي علينا.

أنت مستغرب من الكلام و بتسأل نفسك إيه العلاقة ؟!؟

العلاقة إن سورة النصر نزلت على رسولنا الكريم في حجة الوداع بعد فتح مكة بمعنى أصح بعد ما سيدنا محمد قدوتنا سعى بكل ما يحمل السعي من مشقات نفسية و حياتية و جسدية و خسر و كسب و حتى العلاقات سعى فيها و استثمر،

و طبعاً كل هذا السعي لا قيمة له دون أساس السعي و هو عبادة الله الواحد الأحد، فمن غير عبادة الله يسقط سعيك.

فالخلاصة إنك تعرف لا نتيجة بدون سعي، سعي مستمر في الشدة و الرخاء، و معلومة مهمة للناس المهتمة بالنتائج و مضيعة وقت و جهد من أجل نتائج محددة، النتائج تتحقق بعد سعيك واستمرارك فيه.

محتاجين بس نصدق في السعي و نحققه بكل ما يتضمنه من جهد و حركة و نجاح و فشل و قرارات و مسؤوليات ، سعي يعني مواجهة المشاكل و حلها و تحمل البلاءات و هكذا.

و أخر حاجة صدق إن مستحيل رب عظيم و كريم يمشيك من الدنيا قبل ما تشوف نصر سعيك و نجاح صبرك فيها قبل أخرتك.