نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

علاقات بنبقى شايفينها تمام و راضيين بالعلاقة و فاكرين أن الفرعون اللي جواهم احنا في مأمن منه لانهم بيحبونا

أمنية الهوارى

10/24/20231 دقيقة قراءة

نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

مش بالضرورة تكون نجاتك من بعض العلاقات سببها كبير زي ما حصل مع سيدنا موسى ، غلطتنا أن أحياناً بنتمسك بأشخاص أو بعلاقات ضررهم أكثر من نفعهم.

علاقات بنبقى شايفينها تمام و راضيين بالعلاقة و فاكرين أن الفرعون اللي جواهم احنا في مأمن منه لانهم بيحبونا .

ماهو فرعون كان بيحب سيدنا موسى لحد ما الحب أختبر بإعلان موسى عن مبدأه و جهر بالحق ، فأصبح موسى ألد أعداء فرعون لأن الحق كان اختبار الحب و اختبار العلاقة

في حياة كل منا فرعون مداري في قلب من قلوب البشر اللي حواليك ، لكن أنت يا بتخدع نفسك و مش عارف أنها علاقة مضرة يا بتبقى مآمن و محسن الظن لأن العلاقة مستقرة و تمام.

و فجأة و بقدر الله تحصل أزمة أو مشكلة تدفعك أنك تفر منها كما فر موسى من فرعون ، و جواك خوف و شوية تساؤلات هو ايه اللي حصل و حصل ليه ؟؟؟

فالاجابة ....

قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

ربنا عارف ظلمهم و عارف فرعونهم الداخلي و عارف اختلاف المبادىء و النوايا و ما تخفيه صدورهم.

فأراد لك النجاة و قدر وقوع الخطأ كي يُنجيك مما لا تعلمه فلا تسأل بعد النجاة عن سبب و لا تحزن لفراقهم و لا تنتظر عودتهم.