اطمن الله يتحدث لك بقصص أنبياؤه

سرد قصص الأنبياء و الرسل مش بس عبره و تاريخ ربنا بيعرفنا عليه

امنية الهوارى

11/9/20231 دقيقة قراءة

اطمن الله يتحدث لك بقصص أنبياؤه ....

من إبداع الله العليم و لطفه بعباده عبر الزمان أنه جمع لنا في القرآن كل قصص الرسل و ابتلاءاتهم و لحد هنا ممكن نقول تمام ربنا بيعرفنا على التاريخ .

و كثير كنت بسأل نفسي هل في أسباب تانية لذكر قصصهم ؟

لحد ما لاقتني و بحكم شغلتي إني بسمع قصص الناس أصبحت أتذكر قصص الأنبياء و استشهد بها

ففهمت أن سرد قصص الأنبياء و الرسل مش بس عبره و تاريخ ربنا بيعرفنا عليه ،

دا في الحقيقة قصصنا كلنا بكل اختلافاتنا فيها تشابهات من قصص أنبيائنا او على الأقل في المشقات و البلاءات و اللي أصبحنا كلنا بنتصبر و بنطمن بكلام ربنا لرسله و حواراته معاهم اللي كان بيطمن بيه رسله و يشد من أزرهم و يرشدهم أحياناً ، أصبحنا حالياًِ بنطمن نفسنا بكلام ربنا دا و كأنه يتحدث لكل حد فينا و هو يواجه مشقات حياته و بلاءاته.

فاكتشفت لطف ربنا بينا و عنايته التامة و أنه عملنا نظام دعم و إرشاد من قبل ما نقع في أي مشقات.

و بكدا يكونوا رسلنا عبرة و قدوة لنا تأكدلنا فعلاََ إن القرآن الكتاب الوحيد الصالح لكل زمان و مكان.

لكن طبعا مش هيفهم هذه المعاني و يحسها إلا من آمن بالغيب و الكتب و الرسل و الملائكة و عمل الصالحات فأولئك هم المهتدون .

مهتدون لأنهم على النهج الرباني، مهتدون بإيمانهم بالله ، مهتدون باسترشادهم بقصص رسلهم، و الاعتبار بها.

فإيه يطمنك أكتر من أن ربنا يكلمك بكلمات نثبتك و تطمنك في صعاب الحياة كما ثبت رسله